تنبت الأشجار ثانية وثالثة
وينهمر المطر
اخرج لهم بالموت
إعكس دورة الأفلاك
أمطرهم جحيماً يستعر
لا تبق شيئاً لا تذر
الضعف مشنقة
الصبر مشنقة
الأمن مشنقة .. ومشنقة سيجد لها الكلام
فاحذر ..هو النزع الأخير
يفوح من جثث البنات يئن فى لحم الضحايا
ينفجر
ما بعده إلا الخسارة – والهزائم
فاهنا بعارك ، انتحارك باختيارك
إهنا بما أعطيت من سلم وحاول
أن بشمت من الغنائم أن تنام
ما لنا إلا الحجارة
لؤلؤ الوطن الذى يولد فينا
كلما نقتل.. فيه يا أيها الرجل الكريه